محمد الصفا
بويبلان...مرة أخرى
يغسل الثلج جلمود الصخر منك ... فيبدو
صافياً كالمرايا، يشع منه الحبور
فيشرب الخلق عند السفح من غسيل "الشيخ الوقور
يستقبل البحر بقايا الحاضرات ... فيغدو
مرتعاً لغير المرئيات النتنات
وتشتكي رمال الشط الرديء من وطء العادمات
أما أنت فجنة حولها الخيام ... تعدو
لإيلاف أهلي "رحلة الشتاء و الصيف
سواك الرب حتى يأمن الناسُ من كل خوف
كبير، أنت في كل شيء، و بالحب ... يشدو
مني الفؤاد ملء جوارحي
فيغضب "توبقال" تم يصير مسامحي
|