محمد الصفا
أيها النورس...
أيها النورس ... المحلق دوماً فوق الصخور
أراك تنأى عن السرب تهوى صوت القبور
حائر... تبتغي الدفء، و تلبس البحر و لا تبالي
إنما الدفء حيث الفراخ فلا تغالي
ثائر... تعشق الموج العصي عن الركوب ... أما أنا
فمسالم... آت من ترائب "الشيخ الوقور
أستنشق الحب الحلالَ ... بعيداً عن رطوبة الشط الرديء
أحمل الصدق ملء نفسي ... و يعجبني السير البطيء
|