محمد الصفا
بويبلان، أيها الشيخ الوقور
بويبلان، أيها الشيخ الوقور...يا سيد الشيوخ
يا رأس العلالي، يا عنوان الشموخ
عند السفح منك صرختُ أُولى صرخاتي
نظرتُ... فارتد طرفي من نصاعة الرأس الصبوح
أنا ابن السفح منك ... لكني... لا أحب السفوح
تعلمتُ الصعود إلى سمائك منذ أُولى سنواتي
صاعداً... يستمتع الأرز مبهوراً بالحسن البديع
نازلاً... "تُسَبحُ" ريحُ المغارة للقوام الرفيع
حتى الثريا "التي تازة بها افتخرت"... اصفر منها اللون
من كثرة "الركعات
وقت الحر ... تحنو كما الوالد القوي ... و الوجل
و حين القر... تقسو كما زوج الأم الظالم الثمل
أنا ابنك... هلا سألت مختاري الشعب عن غياب الطرقات
يا حضرة الشيخ الجليل، سلهم ... ما خطب هاذي الحفر ؟
بالشوارع ... عند "حاضرات" السفح حيث البشر
بالمقاهي... يتندرون بالفشل الذريع و يكتفون بالآهات
|